أشار بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، خلال افتتاح مركز لقاء - الربوة يومًا دراسيًا بعنوان "الفن المسيحي في بطريركية أنطاكية: نظرات على تراث ثقافي"، الى أن "الفن يحتل دائمًا مكانة مركزية في المسيحية، كوسيلة للتعبير عن الإيمان والروحانية".

ولفت العبسي، الى أن "البطريركية الأنطاكية تحتل مكانة فريدة في تاريخ الفن المسيحي. يعود تراثها الفني إلى القرون الأولى للمسيحية. حيث كانت الكنائس الأنطاكية معقلًا للابتكار الفني ومهدًا للعديد من التقاليد الفنية التي أثرت في تطور الفن المسيحي في جميع أنحاء العالم".

وأكد أن "الفن المسيحي الأنطاكي هو نقطة التقاء لتقاليد متنوعة، مما يجعله عنصرًا أساسيًا لاستكشاف جذورنا المشتركة داخل الكنائس الأنطاكية المختلفة. اليوم، بينما نجتمع معًا لاستكشاف هذا الإرث الفني، أشجع جميع الباحثين الحاضرين على مواصلة عملهم في هذا المجال الرائع. فلا يزال هناك الكثير لاكتشافه وفهمه حول الفن المسيحي الأنطاكي".

وقلد البطريرك العبسي وسام صليب القدس لندى حلو، ورافاييل زيادة، وليفون نورديغيان تقديرًا لجهودهم وأبحاثهم في الفن المسيح.